JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
Accueil

مصير المساعدات في فلسطين الى أين

 

مصير المساعدات في فلسطين الى أين 

قال مسؤول بارز في الإدارة الأمريكية لشبكة CNN إن المسؤولين الإسرائيليين وافقوا على "طلبات محددة" من الولايات المتحدة لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.


وأوضح المسؤول أن الولايات المتحدة طلبت من إسرائيل السماح بنقل المساعدات التي تم فحصها في قبرص مباشرة إلى ميناء أسدود الإسرائيلي، دون الحاجة إلى عبورها عبر مصر.
وهذا يعني نقل المساعدات من ميناء أسدود مباشرة إلى شمال قطاع غزة، الذي يعاني من نقص حاد في الطعام والمساعدات الإنسانية.

 مما يجعل هذا الطريق الأقصر بديلاً عن نقلها عبر الطريق الأطول الذي يمتد من مصر إلى جنوب القطاع الفلسطيني ثم إلى الشمال.

تأتي هذه التطورات في وقت مهم جدًا، حيث يعاني قطاع غزة من أزمة إنسانية خانقة، وتأثيرات النزاع الدائر في المنطقة تزيد من تعقيد الوضع. 

يبدو أن هناك جهودا متزايدة للتوصل إلى حلول تساهم في تخفيف معاناة السكان المحاصرين في غزة وتهيئة الأرضية لبناء السلام في المنطقة.

حيث تم اليوم فقط، تم توزيع أكثر من 370 طرداً من المساعدات في قطاع غزة".

خلال اجتماع مع مستشار الأمن القومي الأمريكي  جيك سوليفان، قدم المسؤولون الإسرائيليون تصوراتهم الأخيرة حول إمكانية التوغل في منطقة رفح جنوب قطاع غزة.

 وأكدوا أن الجانبين سيواصلان هذه المناقشات في الفترة القادمة.

وأضاف المسؤول: "بعد المناقشة، من الواضح أن العملية لا تزال جارية بشكل كبير للتوفيق بين الخطط الدقيقة لمرحلة ما بعد الصراع وفترة الانتقال إلى حالة الدولتين بعد انتهاء القتال.

 وفي هذا السياق، تستكشف الولايات المتحدة هذه الأفكار مع عواصم عربية أخرى بالإضافة إلى إسرائيل".

وأضاف: "لا أريد أن أتقدم في التنبؤ بشأن كيفية النهاية، لأن هناك العديد من الافتراضات المتباينة. 

وهذا هو أحد الأسباب التي تجعل الأمور أكثر تعقيدًا. 

هناك تباين في الأفكار داخل إسرائيل، وكذلك هناك تباين في الآراء داخل العواصم العربية.

 ولكن أعتقد أننا نركز إلى حد ما على مفهوم يبدو عمليًا قابل للتنفيذ، ويحقق توافقًا بين مصالح وآراء العديد".

خطط أممية

فيما يتعلق بتقديم المساعدات، أعلنت الأمم المتحدة عن نيتها فتح طرق جديدة داخل قطاع غزة لنقل المساعدات، وذلك بعد تعرض 11 شاحنة للاعتراض من قبل حشود من الفلسطينيين، مما أدى إلى توقف عمليات التسليم يوم الثلاثاء.

وأشار المتحدث قائلاً: "كانت هذه الشاحنات تجتاز مناطق لم يسبق توزيع المساعدات فيها.

 أعتقد أن الناس كانوا يخشون عدم رؤية المساعدات أبدًا.

 لقد استفادوا بقدر ما تيسر لهم"، موضحًا أنه لم يتم نقل المساعدات من الرصيف منذ السبت.

وفي سياق متصل، أكدت الناطقة باسم برنامج الأغذية العالمي في القاهرة، عبير عطيفة، أن التوزيع توقف مؤقتًا، حيث وضعت الأمم المتحدة خططًا لفتح طرق جديدة وتنسيق عمليات التسليم في محاولة لمنع اعتراض المزيد من المساعدات.

تأتي المساعدات التي تُفرغ على الرصيف عبر ممر بحري من قبرص، حيث يتم تفتيشها لأول مرة من قبل إسرائيل.

 في وقت سابق من مايو، غادرت سفينتان محملتان بالمساعدات قبرص، وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إنه تم تسليم أكثر من 569 طنًا متريًا من المساعدات إلى غزة.

وقد أوضح الناطق باسم البنتاغون، بات رايدر، قائلاً: "هناك المزيد من المساعدات في الطريق، لذا يمكن توقع زيادة في هذه الأعداد".

ولم يتضح على الفور مقدار المساعدات من ذلك الإجمالي، حيث لا تزال تنتظر نقلها بواسطة شاحنات متعاقدة مع الأمم المتحدة.

تم إرساء الرصيف المؤقت على شاطئ غزة الخميس، في ظل الضغوط العالمية المتزايدة على إسرائيل للسماح بدخول المزيد من الإمدادات إلى القطاع الساحلي المحاصر، حيث تدور حرب منذ 7 أشهر بين الفلسطينيين هناك، ويتهدد شبح المجاعة في الأفق.

هذا الإجراء يأتي في سياق الجهود الدولية لتخفيف المعاناة الإنسانية في قطاع غزة، وقد أثار هذا الطلب استجابة إيجابية من السلطات الإسرائيلية، مما يمثل خطوة إيجابية في ظل التوترات الإقليمية الحالية.

يأتي هذا التطور في ظل الجهود الدولية المبذولة لتحسين الأوضاع في قطاع غزة، والتي تأتي في إطار السعي المستمر لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.


انقذوا فلسطين، فلسطين، المساعدات الإغاثية، انقذوا غزة، حماس، أطفال غزة.


NomE-mailMessage