JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

لن نستطيع هزيمة حماس….. إسرائيل تنهار من الداخل

 لن نستطيع هزيمة حماس….. إسرائيل تنهار من الداخل

اتهم عضو مجلس الوزراء الأمني المصغر في إسرائيل، جادي أيزنكوت، يوم الأربعاء، ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بـ"الفشل الذريع" في ظل الحرب على قطاع غزة، ودعا إلى إجراء انتخابات بحلول نهاية العام، مما أثار انتقادات من حزب "الليكود" الذي يتزعمه نتنياهو، وذلك مع تفاقم الانقسامات السياسية.




تطورت الوضعية السياسية في إسرائيل بشكل ملحوظ بعد تصريحات جادي أيزنكوت، حيث أثارت دعوته لإجراء انتخابات مبكرة نقاشًا واسعًا داخل الساحة السياسية الإسرائيلية. 

تعتبر هذه الدعوة إشارة إلى التوترات المتصاعدة داخل الحكومة الإسرائيلية، والتي يمكن أن تؤدي إلى تصعيد الأزمة السياسية في البلاد.


على الجانب الآخر، فإن انتقادات حزب "الليكود" لاعتبارات سياسية وتكتيكية قد تزيد من التوترات داخل الحكومة الإسرائيلية، وقد تؤدي إلى تصعيد المواجهات السياسية بين الأطراف المختلفة.


من المتوقع أن تشهد الأشهر القادمة مزيدًا من التطورات السياسية في إسرائيل، مع استمرار التوترات مع الفلسطينيين وتأثيرها على الديناميات الداخلية في البلاد.

تعكس تصريحات أيزنكوت تصاعد الانقسامات داخل الحكومة الإسرائيلية وتصاعد الانتقادات ضد سياسات نتنياهو، خاصة فيما يتعلق بإدارته للأمور الأمنية والاقتصادية وتعامله مع الأزمة الدائرة في قطاع غزة.


من الملاحظ أن هذه التصريحات تعزز من موقف أيزنكوت كشخصية سياسية مؤثرة داخل إسرائيل، وتبرز التحديات التي تواجه نتنياهو داخل البلاد، سواء من نواحي الأمن أو الاقتصاد.


من المتوقع أن تستمر الضغوط السياسية على نتنياهو في الأشهر القادمة، مما قد يؤدي إلى تغييرات جذرية في المشهد السياسي الإسرائيلي، بما في ذلك إمكانية إجراء انتخابات مبكرة.

وأشار العضو في الكنيست إلى أن الادعاء بأنه يمكن تفكيك كتائب حماس في رفح واستعادة المحتجزين، هو ترويج لوهم غير واقعي. أوضح أن تحقيق الاستقرار في غزة قد يتطلب ما بين 3 إلى 5 سنوات، وبعد ذلك قد يستغرق وقتاً أطول لبناء بديل لحماس.

تم تصاعد الانتقادات لنتنياهو بسبب عدم تحقيقه للوعود الانتخابية الرئيسية، مما يشير إلى ضغوطات متزايدة داخل البلاد بشأن الأمن والاقتصاد. تزايدت الشكوك حول فعالية الحملات العسكرية التي تقودها إسرائيل ضد غزة وقدرتها على تحقيق الأهداف المعلنة، مما يفتح الباب أمام مزيد من التحليل والتقييم للسياسات الأمنية للحكومة الإسرائيلية.


تشير هذه التطورات إلى تزايد الضغوطات على حكومة نتنياهو واستمرار الجدل السياسي والعسكري داخل إسرائيل، وقد يؤدي ذلك في نهاية المطاف إلى تغييرات في المشهد السياسي الإسرائيلي.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، في وقت سابق يوم الأربعاء، بارتفاع عدد الضحايا جراء الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 36,171 شخصاً. كما أشارت إلى زيادة عدد المصابين أيضاً ليصل إلى 81,420 شخصاً.

تفاهات سياسية

في بيان نشره حزب "الليكود" عبر تليجرام، أشار إلى أن جادي أيزنكوت وبيني جانتس، الخصم الرئيسي لنتنياهو، يبحثان عن أعذار للانسحاب من الائتلاف في أوج الحرب. وأضاف البيان: "بدلاً من التركيز على تحقيق الانتصار، يغرقون في أمور سياسية ثانوية".

السجال الذي حدث يوم الأربعاء هو آخر جدل في الائتلاف، وقد أثار تساؤلات حول مدى استمرارية حكومة الحرب في إسرائيل، خاصة مع تصاعد المطالب المتضاربة من أعضاء الائتلاف والضغط الدولي، بما في ذلك من الولايات المتحدة، الحليفة الرئيسية لإسرائيل، التي تدقق في سلوكها خلال الحرب.

في وقت سابق من مايو، هدد بيني جانتس بسحب حزبه المنتمي لليمين الوسط من ائتلاف الطوارئ الموسع بقيادة رئيس الوزراء، بحلول 8 يونيو، ما لم يوضح نتنياهو خططًا محددة لما بعد الحرب في غزة.

ساهم بيني جانتس في توسيع الدعم للحكومة داخل إسرائيل وعلى الصعيدين المحلي والدولي. ومع ذلك، في حال استقالته، سيظل رئيس الوزراء متمتعًا بأغلبية في البرلمان بفضل دعم الأحزاب القومية المتطرفة، التي أثارت انتقادات من واشنطن قبل الحرب، حيث طالبت بضم غزة وتأسيس مستوطنات فيها.

نزح معظم سكان قطاع غزة، الذين يبلغ عددهم حوالي 2.3 مليون نسمة، وهم يواجهون كارثة إنسانية خطيرة. حذرت منظمات الإغاثة من اتساع انتشار سوء التغذية وانهيار النظام الصحي في القطاع.


الاسمبريد إلكترونيرسالة